تصفيات CONCACAF تدخل مراحلها الحاسمة
:: قسم كووورة :: كووورة FIFA
صفحة 1 من اصل 1
تصفيات CONCACAF تدخل مراحلها الحاسمة
ستكون مباريات ليلة الأربعاء حاسمة في رسم ملامح المنتخبات التي ستتأهل عن أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي CONCACAF إلى نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، إذ لم تعد تفصلنا سوى ثلاث جولات فقط من نهاية التصفيات. وبينما لن يتأهل أي منتخب بشكل رسمي إلى النهائيات، فإن الفرق المحتلة للصفوف الأربعة الأولى، وهي الولايات المتحدة الأمريكية والهندوراس (13) والمكسيك وكوستاريكا (12)، باستطاعتها جميعاً أن تقترب من انتزاع بطاقة التأهل لحضور العرس العالمي الصيف القادم، في حين أن شبح الإقصاء بات يطارد منتخبي السلفادور وترينيداد توباجو أكثر من أي وقت مضى، مما يعني أن أية هزيمة في هذه اللقاءات من شأنها أن تقضي على آمال هذين المنتخبين في الوصول إلى أول نهائيات تقام في أفريقيا.
وتعتبر المواجهة الأهم هي التي ستجمع بين منتخب المكسيك، المنتشي بفوز ثمين والعائد بقوة، ونظيره الهندوراسي على ملعب أزتيكا. وكان منتخب هندوراس قد فاز على المكسيك في آخر مواجهتين بينهما في تصفيات كأس العالم في سان بيدرو سولا، وهو ما يشكل حافزاً معنوياً للمكسيكيين الذين سيسعون بكل قوة لرد الإعتبار لأنفسهم وإضافة ثلاث نقاط ثمينة أخرى إلى رصيدهم. ومن جهته، فإن منتخب الهندوراس، الذي سحق ترينيداد 4-1 نهاية الأسبوع الماضي، لم يسبق له أن فاز على المكسيك في عقر دارها (بينما استطاعت منتخبات قليلة أخرى تحقيق ذلك)، وستكون مهمته صعبة للغاية هذه المرة إذ سيواجه منتخباً مختلفاً تماماً عن ذلك الذي قابله في موقعة الذهاب. فقد أصبحت آلة خافيير أجيري تأتي على الأخضر واليابس في الآونة الأخيرة، حيث ينتشي نجوم تريكولور بانتصارين متتالين على كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكوستاريكا.
وما أن تسلم أجيري مقاليد المنتخب المكسيكي من المدرب زفين جوران إيريكسون في أبريل/نيسان، حتى بدأت الروح المكسيكية تدب فيه وتحقق نتائج مبهرة؛ إذ لم يتجرع فريقه مرارة الهزيمة خلال 11 مباراة متتالية. فبعد أن خسر نجوم تريكولور أول مباراة لهم تحت قيادة أجيري، فازوا في ثماني مواجهات، وتعادلوا في ثلاث.
وبإمكان المدرب، في ثاني تجربة له مع المنتخب الوطني، أن يتفاءل بمستقبل فريقه معلقاً كل آماله على الأداء الرائع للساحر جيوفاني دوس سانتوس، والذي قاد المنتخب المكسيكي إلى تحقيق فوز صريح على كوستاريكا بثلاثية نظيفة في ملعب سان خوسيه يوم السبت الماضي. فقد استرجع النجم الصاعد مستواه المعهود، بعدما فقد توهجه تحت قيادة المدرب إيريكسون. وظهرت انتفاضة دوس سانتوس بشكل باهر في تسجيله لهدف ومساهمته في صنع اثنين آخرين خلال نهاية الأسبوع. وسيغيب كابتن الفريق رافائيل ماركيز واللاعب كارلوس فيلا مرة أخرى بداعي الإصابة، ومع ذلك سيعتمد المنتخب المكسيكي على جاهزية كل من أندريس جواردادو وإفراين خواريز.
وعقب أول فوز لمنتخب المكسيك خارج قواعده منذ بدء التصفيات مقابل أول هزيمة لكوستاريكا على أرضها، صرح دوس سانتوس قائلاً: "كنا نعاني خارج أرضنا، ولكننا الآن بأحسن حال. سنواجه اختباراً عسيراً أمام منتخب الهندوراس، وهو فريق قوي جداً وعلينا أن نبين أسلوب لعبنا على أرضنا."
ويعتبر دوس سانتوس محقاً في عدم استخفافه بالمنتخب الهندوراسي، إذ يملك لاعبو رينالدو رويدا من القدرات والإمكانيات ما يكفي لإرباك حسابات المكسيك وإن كان ذلك داخل قلعة الأزتيكا. ومن شأن دافيد سوازو، الذي استعاد لياقته وتمكن من التهديف خلال نهاية الأسبوع، أن يعطي دفعة كبيرة لمنتخب الهندوراس الذي يصبو إلى الوصول إلى نهائيات كأس العالم FIFA لأول مرة له منذ أسبانيا 1982.
شبح الإقصاء يخيم على السلفادور وترينيداد
بالموازاة مع ذلك، سيرحل منتخب الولايات المتحدة الأمريكية إلى بورت أوف سبين ليواجه ترينيداد وتوباجو. وبينما يتصدر الأمريكيون تصفيات CONCACAF - مع هندوراس بثلاث عشرة نقطة - فإن مضيفهم يقف على شفير الإقصاء ويلعب آخر أوراقه، فقد تكون هذه المواجهة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لأبناء بوب برادلي، الذين انهزموا بملعب هيسلي كراوفورد ضمن المرحلة السابقة من التصفيات.
وقال لاندن دونوفان، الذي أصبح القائد الدائم للمنتخب الأمريكي وكان رجل المباراة التي انتصر فيها رفاقه 2-1 على منتخب السلفادور بولاية يوتاه: "سيلعبون على أرضهم وأمام جمهورهم ولهذا سيشعرون بنوع من الثقة". وأضاف: "لا أدري إذا كانوا حسابياً خارج المنافسة، ومع ذلك فهم قريبون جداً من الإقصاء. يصعب علينا التكهن بما سيحدث، ولكن لا يمكننا أن نقلق من ذلك بتاتاً؛ يجب أن نذهب إلى هناك وأن نحاول الفوز بالمباراة."
وبعودة أجوتشي أنييوو، سيعزز المنتخب الأمريكي خط دفاعه الذي عانى كثيراً أمام المنتخب السلفادوري المنظم، حيث غاب قلب الدفاع عن موقعة السبت الماضي بسبب مجموع البطاقات الصفراء التي تلقاها في المواجهات السابقة.
ومن جانبها، سترحل كوستاريكا إلى أمريكا الوسطى لمواجهة منتخب السلفادور. وسيواجه المدرب رودريجو كينتون أول اختبار حقيقي بعد عام من تولي مهامه التدريبية بثقة مهزوزة، بعد أن تراجع منتخبه من المرتبة الأولى إلى الرابعة، وهو الذي كان يتمتع بمعنويات عالية قبل أيام معدودة وكان يبدو أكثر المرشحين لضمان التأهل. ولن يكون الأمر سهلاً بالنسبة لبراين رويز وسيلسو بورخيس وباقي أعضاء الفريق المهزوم معنوياً، لأن مضيفهم لن يكون أمامه خيار آخر سوى الإنتصار إذ يواجه شبح الإقصاء في حالة الهزيمة، علماً أن كل نقاطه الخمس حصدها على أرضه وأمام جمهوره.
وتعتبر المواجهة الأهم هي التي ستجمع بين منتخب المكسيك، المنتشي بفوز ثمين والعائد بقوة، ونظيره الهندوراسي على ملعب أزتيكا. وكان منتخب هندوراس قد فاز على المكسيك في آخر مواجهتين بينهما في تصفيات كأس العالم في سان بيدرو سولا، وهو ما يشكل حافزاً معنوياً للمكسيكيين الذين سيسعون بكل قوة لرد الإعتبار لأنفسهم وإضافة ثلاث نقاط ثمينة أخرى إلى رصيدهم. ومن جهته، فإن منتخب الهندوراس، الذي سحق ترينيداد 4-1 نهاية الأسبوع الماضي، لم يسبق له أن فاز على المكسيك في عقر دارها (بينما استطاعت منتخبات قليلة أخرى تحقيق ذلك)، وستكون مهمته صعبة للغاية هذه المرة إذ سيواجه منتخباً مختلفاً تماماً عن ذلك الذي قابله في موقعة الذهاب. فقد أصبحت آلة خافيير أجيري تأتي على الأخضر واليابس في الآونة الأخيرة، حيث ينتشي نجوم تريكولور بانتصارين متتالين على كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكوستاريكا.
وما أن تسلم أجيري مقاليد المنتخب المكسيكي من المدرب زفين جوران إيريكسون في أبريل/نيسان، حتى بدأت الروح المكسيكية تدب فيه وتحقق نتائج مبهرة؛ إذ لم يتجرع فريقه مرارة الهزيمة خلال 11 مباراة متتالية. فبعد أن خسر نجوم تريكولور أول مباراة لهم تحت قيادة أجيري، فازوا في ثماني مواجهات، وتعادلوا في ثلاث.
وبإمكان المدرب، في ثاني تجربة له مع المنتخب الوطني، أن يتفاءل بمستقبل فريقه معلقاً كل آماله على الأداء الرائع للساحر جيوفاني دوس سانتوس، والذي قاد المنتخب المكسيكي إلى تحقيق فوز صريح على كوستاريكا بثلاثية نظيفة في ملعب سان خوسيه يوم السبت الماضي. فقد استرجع النجم الصاعد مستواه المعهود، بعدما فقد توهجه تحت قيادة المدرب إيريكسون. وظهرت انتفاضة دوس سانتوس بشكل باهر في تسجيله لهدف ومساهمته في صنع اثنين آخرين خلال نهاية الأسبوع. وسيغيب كابتن الفريق رافائيل ماركيز واللاعب كارلوس فيلا مرة أخرى بداعي الإصابة، ومع ذلك سيعتمد المنتخب المكسيكي على جاهزية كل من أندريس جواردادو وإفراين خواريز.
وعقب أول فوز لمنتخب المكسيك خارج قواعده منذ بدء التصفيات مقابل أول هزيمة لكوستاريكا على أرضها، صرح دوس سانتوس قائلاً: "كنا نعاني خارج أرضنا، ولكننا الآن بأحسن حال. سنواجه اختباراً عسيراً أمام منتخب الهندوراس، وهو فريق قوي جداً وعلينا أن نبين أسلوب لعبنا على أرضنا."
ويعتبر دوس سانتوس محقاً في عدم استخفافه بالمنتخب الهندوراسي، إذ يملك لاعبو رينالدو رويدا من القدرات والإمكانيات ما يكفي لإرباك حسابات المكسيك وإن كان ذلك داخل قلعة الأزتيكا. ومن شأن دافيد سوازو، الذي استعاد لياقته وتمكن من التهديف خلال نهاية الأسبوع، أن يعطي دفعة كبيرة لمنتخب الهندوراس الذي يصبو إلى الوصول إلى نهائيات كأس العالم FIFA لأول مرة له منذ أسبانيا 1982.
شبح الإقصاء يخيم على السلفادور وترينيداد
بالموازاة مع ذلك، سيرحل منتخب الولايات المتحدة الأمريكية إلى بورت أوف سبين ليواجه ترينيداد وتوباجو. وبينما يتصدر الأمريكيون تصفيات CONCACAF - مع هندوراس بثلاث عشرة نقطة - فإن مضيفهم يقف على شفير الإقصاء ويلعب آخر أوراقه، فقد تكون هذه المواجهة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لأبناء بوب برادلي، الذين انهزموا بملعب هيسلي كراوفورد ضمن المرحلة السابقة من التصفيات.
وقال لاندن دونوفان، الذي أصبح القائد الدائم للمنتخب الأمريكي وكان رجل المباراة التي انتصر فيها رفاقه 2-1 على منتخب السلفادور بولاية يوتاه: "سيلعبون على أرضهم وأمام جمهورهم ولهذا سيشعرون بنوع من الثقة". وأضاف: "لا أدري إذا كانوا حسابياً خارج المنافسة، ومع ذلك فهم قريبون جداً من الإقصاء. يصعب علينا التكهن بما سيحدث، ولكن لا يمكننا أن نقلق من ذلك بتاتاً؛ يجب أن نذهب إلى هناك وأن نحاول الفوز بالمباراة."
وبعودة أجوتشي أنييوو، سيعزز المنتخب الأمريكي خط دفاعه الذي عانى كثيراً أمام المنتخب السلفادوري المنظم، حيث غاب قلب الدفاع عن موقعة السبت الماضي بسبب مجموع البطاقات الصفراء التي تلقاها في المواجهات السابقة.
ومن جانبها، سترحل كوستاريكا إلى أمريكا الوسطى لمواجهة منتخب السلفادور. وسيواجه المدرب رودريجو كينتون أول اختبار حقيقي بعد عام من تولي مهامه التدريبية بثقة مهزوزة، بعد أن تراجع منتخبه من المرتبة الأولى إلى الرابعة، وهو الذي كان يتمتع بمعنويات عالية قبل أيام معدودة وكان يبدو أكثر المرشحين لضمان التأهل. ولن يكون الأمر سهلاً بالنسبة لبراين رويز وسيلسو بورخيس وباقي أعضاء الفريق المهزوم معنوياً، لأن مضيفهم لن يكون أمامه خيار آخر سوى الإنتصار إذ يواجه شبح الإقصاء في حالة الهزيمة، علماً أن كل نقاطه الخمس حصدها على أرضه وأمام جمهوره.
:: قسم كووورة :: كووورة FIFA
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى