كيف تصبح طالبا ناجحا؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تصبح طالبا ناجحا؟
عزيزي الطالب بعد قضاء العطله المدرسيه بالرحلات، التقاء الاصدقاء، السفر خارج البلاد والراحه.. يصعب عليك في بداية العام الدراسي الانتظام بساعات محدوده للدراسه سواء بالمدرسه أو بالمنزل. يؤكد معظم الباحثين والأخصائيين أن النجاح يعتمد على قدرة الفرد على تنظيم وقته وترتيب أولوياته وحتى يكون عامك الدراسي مثمرا وناجحا نقدم لك مجموعه من النصائح لتنظيم وقتك والاستفاده منه..
أولاً: درِّب نفسك على إدارة وقتك بالأرقام:
إن الناس على اختلاف ظروفهم (الفاشل والمتفوق ـ الكبير والصغير ـ الغني والفقير) يمتلك كل منهم 168 ساعة أسبوعية للعمل والنشاط. وعليه نقدم مخططاً نوضح فيه توزيع الوقت إلى ساعات ومن خلاله تستطيع أن تحول كل خلية في المخطط إلى ساعة عمل تخصصها لأداء واجب مدرسي أو اجتماعي.
المهم أن تنجز خلال الساعة المحددة واجباً دراسياً أو عملاً آخر مهماً ذا منفعة وفائدة له. وبالمثل تطبق إدارة ساعات الأسبوع والتي يبلغ مجموعها لدى الطالب 112 ساعة أسبوعية للنشاط وذلك كما هو موضح في الجدول الآتي:
اليوم 24 ساعة
8 ساعات للنوم في اليوم
16 ساعة للنشاط في اليوم
الأسبوع 168 ساعة
56 ساعة نوم في الاسبوع
112 ساعة نشاط في الأسبوع
وقد أثبتت طريقة إدارة الوقت بالأرقام فعاليتها في إيصال العديد من الناس، سواءً كانوا طلاباً أو باحثين أو علماء أو رجال أعمال إلى النجاح والتفوق ومن ثم الشهرة.
وقد عبر العالم أوتو شميدث وهو عالم جيوفيزيائي عن تجربته مع إدارة الوقت بالأرقام، ويذكر العالم أنه كان يملأ كل خلايا اليوم المخصصة للنشاط بالعمل والإنتاج، ومع ذلك كان يشعر أنها لا تكفي لتحقيق حلمه المستقبلي مما اضطره إلى تقليص عدد ساعات نومه إلى (5 ـ 6) ساعات. ومن خلال العمل الدؤوب وإدارة الوقت بدقة أصبح عالماً كبيراً ووصل إلى العديد من الاكتشافات العلمية الهامة. وينصح أوتو شميدث الطلاب وهم في ريعان الشباب ألا يقضوا أيام شبابهم بالنوم دون حاجة.
فالإنسان يقضي ثلث حياته في النوم. وفي النهاية تستطيع عزيزي الطالب أن تحدد الفعاليات والنشاطات التي عليك أن تقوم بها خلال اليوم الواحد وتحديد الزمن المخصص لكل فعالية من خلال جدول بسيط يمكنك أيضاً من ضبط عملية هدر الوقت واليك مثالا لهذا الجدول المقترح:
البرنامج
النوم
الدوام المدرسي
أستراحات أكل
مذاكره
نشاطات
تلفاز (برامج هادفه)
مجموع الساعات
الساعات
7
8
1
5
2
1
24
ثانياً: علّم نفسك كيف تستثمر وقتك:
- استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للدراسة الفاعلة. ففيها يكون الذهن في أقصى حالات استيعابه للمعلومات.
- الابتعاد عن التشتت الذهني الذي يسرق أوقات أبنائنا ويؤدي إلى تدني نسبة الفهم والتركيز في لديهم.
- الإصرار والجدية في كافة شؤون حياتك، فالإصرار الذاتي هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب.
- استغلال وقت وصولك للمدرسة بقراءة كتيب أو قصة قصيرة.
- كن لينا ولكن حكيما ومتزنا، اذا حدث شيء مفاجئ يعيق أوقات دراستك، فكر متى يمكن تعويض هذه الساعات في وقت آخر.
ثالثاً: تخلص من عادة التـأجيل:
شجع نفسك على ترديد عبارة (في هذه اللحظة) والتي تعني ألا تؤجل واجباتك المدرسية وأن تنجزها في وقتها لأن ذلك يساعده على التفوق الدراسي وبسهولة. وخطط لنفسك "جائزه" تعطيها لنفسك مع نهاية الدراسه. مثلا: مشاهدة التلفاز، قطعة كعك أو محادثه مع صديق.
رابعاً: دفتر اليوميات:
- سجل جميع واجباتك المدرسية في دفتر اليوميات، حتى لا تضطر إلى اللجوء إلى زملائك للسؤال عنها أو عدم حل الواجب وإحراج نفسك أمام زملائك وأستاذك في حال نسيان أداء الواجب.
- هذا السجل يعلمك النظام ويعلمك من أين تبدأ في إنجاز الواجبات وكلما انتهيت من واجب معيَّن تقوم بالإشارة لذلك بأنه انتهى.
خامساً : تعرف على قانون الأولويات في المذاكرة الناجحة:
غالباً ما تجد نفسك في حيرة عندما تفكر من أي مادة تبدأ دراستها أولاً. لذلك اختار من بين كل الأعمال المفروضة عليك عملاً اشد أهمية لتنجزه أولاً. لأنه لا يوجد دوماً وقت لعمل كل شيء، ولكن هناك دائماً الوقت لعمل الشيء المهم. ومن المفضل دراسة أكثر من موضوع يوميا، للتنويع وعدم الضجر من الدراسه.
سادساً: إبدأ بدراسة المواد التي تجد فيها صعوبة:
غالباً ما يعمل الطلاب على تأجيل المواد الصعبة حتى يقترب موعد الاختبارات دون أن يتمكنوا من استيعاب هذه المواد. لذا فلا مجال أمامك سوى الإقدام والمبادرة لدراسة هذه المواد. كما أنه من المفضل أن تبدأ دراستك اليوميه بالماده الصعبه ومن ثم الانتقال الى الاسهل بالتدريج فالدماغ يكون أقل أرهاقا في بداية الدراسه، لذلك فالاستيعاب يكون أكثر.
سابعاً: اكتشف أفضل وقت للدراسة:
أن تكون الدراسة في الأوقات التي تكون بها نشيط الذهن والجسم، فلكل انسان ساعات في اليوم يستطيع ان يركز ويستوعب الماده أكثر، افحص ما هي الساعات الجيده تلك، وحاول ان تركز دراستك خلالها.
- تجنب الدراسة بعد الأكل مباشرة.
- من المهم أن تكون الدراسه منظمه مع فترات أستراحه.
- من المفضل ان تدرس بشكل متواصل لمدة 20 - 40 دقيقه، ثم تأخذ استراحه قصيره لمدة 3-5 دقائق وأخذ فترة راحة لمدة نصف ساعة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات من الدراسة. بهذه الطريقه يستوعب الدماغ بشكل أفضل.
- أن تدرس يومياً سواءً أكان لديك واجبات مدرسية أو امتحان أم لا.
- أن تدرس في مواعيد ثابتة يومياً لتتكون لديك عادة الجلوس إلى المكتب في مواعيد معيَّنة كل يوم.
- يجب عليك أن تعطي لنفسك سبع ساعات من النوم يومياً على الأقل .
- التوقف عن الدراسة حين يحين وقت النوم وعدم الدراسة في ساعة متأخرة من الليل لأن الدراسة مع الإرهاق فائدتها محدودة.
- عدم الإفراط في تناول المنبهات والمشروبات الغازية أو أي مشروبات تحتوي على مواد ضارة بالجسم، ويفضل تناول العصيرات الطازجة والفواكه والخضروات.
- لا تتنازل عن ساعات الفراغ وقضاء وقت ممتع - خصص لذلك وقت اذا دعاك صديقك لزياره أو مشوار، دون أن يؤثر ذلك على دراستك.
ثامناً: إختر لنفسك جواً ومكاناً مناسباً للدراسه:
- في كل بيت ظروف دراسيه مختلفه، جد لنفسك أكثر مكان مريح تستطيع فه أن تدرس مع الاخذ بعين الاعتبار حاجات أفراد العائله الباقين، مفضل أن يكون المكان هادئ ومضاء بقدر الامكان (هذا يتعلق بظروف البيت عامة).
- أثبتت الابحاث ان الدراسه بدون سماع الموسيقى مفده أكثر وتمكن من الدراسه أكثر في الماده. نقترح عليك ان تجرب ذلك.
تاسعاً: صمم جدول الأولويات:
هذا الجدول يعتبر خطة تنظم بها الواجبات المطلوبة . ونقدم هنا نموذجاً لهذا الجدول:
الخانات الرئيسيه: مهم ـ مستعجل، مهم ـ غير مستعجل، غير مهم.
مع التأكيد على أهمية البدء بالمهم- المستعجل:
مهم - مستعجل
مهم – غير مستعجل
غير مهم
اختبار
مذاكرة فصلية
مشاهدة التلفاز
واجب مدرسي
مطالعة
اللعب مع الاصدقاء
زيارة عائلية
وبعدها نقوم بتحديد الاولويات وتنظيم الوقت
الوقت
الواجب المطلوب / البرنامج
درجة أهمية
الزمن المستغرق لتنفيذه
3:00
أختبار
1
2
5:00
واجب مدرسي
2
1
6:00
مشاهدة تلفاز
3
0.5
6:30
مذاكرة فصلية
4
1.5
8:00
اللعب مع الاصدقاء
5
1
فحضر لنفسك جدولا مماثلا حسب أولوياتك، واجبتك وظروف حياتك...
عاشراً: حدد هدفك في الحياة:
غالباً ما تلجأ بعض الأسر إلى صياغة هدف لأبنائها، على الرغم من عدم رغبة الأبناء بهذا الهدف، لذلك تأتي النتائج المدرسية مخيبة لآمال الأسرة والأبناء على حد سواء، لذلك لا بد أن يتبلور في ذهن الطالب بشكل ذاتي، ومن المراحل الأولى هدفه في الحياة ويسأل نفسه الأسئلة التالية:
- ماذا أريد أن أحقق من خلال دراستي ...؟
- ماذا أريد أن أكون في المستقبل ...؟
- ما هي الخطوات العملية التي عليّ أن أقوم بها لتحقيق مستقبلي ...؟
وقد أصبح الهدف في حياة الإنسان أساس نجاحه، فيا عزيزي الطالب انت تحتاج الطالب طوال مسيرة حياتك الدراسية يحتاج إلى هدف تعود إليه عندما تشعر بالاحباط وتواجهك بعض الصعوبات، بحيث يمنحك هذا الهدف قوة الدفع، الارده والطموح فيحافظوا على توازنك ويمنحوك الدافعية نحو الإنجاز والاستمرارية لبلوغ الهدف.
ضعوا الصخور الكبيره أولا!!!
قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حياًّ أمام الطلبة لتصل الفكرة إليهم. كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلواً على طاولة ثم أحضر عدداً من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب: هل هذا الدلو ممتلئ ؟
قال بعض الطلاب : نعم.
فقال لهم : أ أنتم متأكدون ؟
ثم سحب كيساً مليئاً بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة.
ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو ممتلئ؟
فأجاب أحدهم : ربما لا.
استحسن الأستاذ إجابة الطالب، وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور.وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي.
بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.
وسألهم : ما الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم؟
أجاب أحد الطلبة بحماس: أنه مهما كان جدول المرء مليئاً بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.
أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيس.
فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبداً.
ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك، وإسعاد من تحب، أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك. .
تذكروا دائماً أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا ... وإلا فلن يمكنكم وضعها أبداً
أولاً: درِّب نفسك على إدارة وقتك بالأرقام:
إن الناس على اختلاف ظروفهم (الفاشل والمتفوق ـ الكبير والصغير ـ الغني والفقير) يمتلك كل منهم 168 ساعة أسبوعية للعمل والنشاط. وعليه نقدم مخططاً نوضح فيه توزيع الوقت إلى ساعات ومن خلاله تستطيع أن تحول كل خلية في المخطط إلى ساعة عمل تخصصها لأداء واجب مدرسي أو اجتماعي.
المهم أن تنجز خلال الساعة المحددة واجباً دراسياً أو عملاً آخر مهماً ذا منفعة وفائدة له. وبالمثل تطبق إدارة ساعات الأسبوع والتي يبلغ مجموعها لدى الطالب 112 ساعة أسبوعية للنشاط وذلك كما هو موضح في الجدول الآتي:
اليوم 24 ساعة
8 ساعات للنوم في اليوم
16 ساعة للنشاط في اليوم
الأسبوع 168 ساعة
56 ساعة نوم في الاسبوع
112 ساعة نشاط في الأسبوع
وقد أثبتت طريقة إدارة الوقت بالأرقام فعاليتها في إيصال العديد من الناس، سواءً كانوا طلاباً أو باحثين أو علماء أو رجال أعمال إلى النجاح والتفوق ومن ثم الشهرة.
وقد عبر العالم أوتو شميدث وهو عالم جيوفيزيائي عن تجربته مع إدارة الوقت بالأرقام، ويذكر العالم أنه كان يملأ كل خلايا اليوم المخصصة للنشاط بالعمل والإنتاج، ومع ذلك كان يشعر أنها لا تكفي لتحقيق حلمه المستقبلي مما اضطره إلى تقليص عدد ساعات نومه إلى (5 ـ 6) ساعات. ومن خلال العمل الدؤوب وإدارة الوقت بدقة أصبح عالماً كبيراً ووصل إلى العديد من الاكتشافات العلمية الهامة. وينصح أوتو شميدث الطلاب وهم في ريعان الشباب ألا يقضوا أيام شبابهم بالنوم دون حاجة.
فالإنسان يقضي ثلث حياته في النوم. وفي النهاية تستطيع عزيزي الطالب أن تحدد الفعاليات والنشاطات التي عليك أن تقوم بها خلال اليوم الواحد وتحديد الزمن المخصص لكل فعالية من خلال جدول بسيط يمكنك أيضاً من ضبط عملية هدر الوقت واليك مثالا لهذا الجدول المقترح:
البرنامج
النوم
الدوام المدرسي
أستراحات أكل
مذاكره
نشاطات
تلفاز (برامج هادفه)
مجموع الساعات
الساعات
7
8
1
5
2
1
24
ثانياً: علّم نفسك كيف تستثمر وقتك:
- استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للدراسة الفاعلة. ففيها يكون الذهن في أقصى حالات استيعابه للمعلومات.
- الابتعاد عن التشتت الذهني الذي يسرق أوقات أبنائنا ويؤدي إلى تدني نسبة الفهم والتركيز في لديهم.
- الإصرار والجدية في كافة شؤون حياتك، فالإصرار الذاتي هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب.
- استغلال وقت وصولك للمدرسة بقراءة كتيب أو قصة قصيرة.
- كن لينا ولكن حكيما ومتزنا، اذا حدث شيء مفاجئ يعيق أوقات دراستك، فكر متى يمكن تعويض هذه الساعات في وقت آخر.
ثالثاً: تخلص من عادة التـأجيل:
شجع نفسك على ترديد عبارة (في هذه اللحظة) والتي تعني ألا تؤجل واجباتك المدرسية وأن تنجزها في وقتها لأن ذلك يساعده على التفوق الدراسي وبسهولة. وخطط لنفسك "جائزه" تعطيها لنفسك مع نهاية الدراسه. مثلا: مشاهدة التلفاز، قطعة كعك أو محادثه مع صديق.
رابعاً: دفتر اليوميات:
- سجل جميع واجباتك المدرسية في دفتر اليوميات، حتى لا تضطر إلى اللجوء إلى زملائك للسؤال عنها أو عدم حل الواجب وإحراج نفسك أمام زملائك وأستاذك في حال نسيان أداء الواجب.
- هذا السجل يعلمك النظام ويعلمك من أين تبدأ في إنجاز الواجبات وكلما انتهيت من واجب معيَّن تقوم بالإشارة لذلك بأنه انتهى.
خامساً : تعرف على قانون الأولويات في المذاكرة الناجحة:
غالباً ما تجد نفسك في حيرة عندما تفكر من أي مادة تبدأ دراستها أولاً. لذلك اختار من بين كل الأعمال المفروضة عليك عملاً اشد أهمية لتنجزه أولاً. لأنه لا يوجد دوماً وقت لعمل كل شيء، ولكن هناك دائماً الوقت لعمل الشيء المهم. ومن المفضل دراسة أكثر من موضوع يوميا، للتنويع وعدم الضجر من الدراسه.
سادساً: إبدأ بدراسة المواد التي تجد فيها صعوبة:
غالباً ما يعمل الطلاب على تأجيل المواد الصعبة حتى يقترب موعد الاختبارات دون أن يتمكنوا من استيعاب هذه المواد. لذا فلا مجال أمامك سوى الإقدام والمبادرة لدراسة هذه المواد. كما أنه من المفضل أن تبدأ دراستك اليوميه بالماده الصعبه ومن ثم الانتقال الى الاسهل بالتدريج فالدماغ يكون أقل أرهاقا في بداية الدراسه، لذلك فالاستيعاب يكون أكثر.
سابعاً: اكتشف أفضل وقت للدراسة:
أن تكون الدراسة في الأوقات التي تكون بها نشيط الذهن والجسم، فلكل انسان ساعات في اليوم يستطيع ان يركز ويستوعب الماده أكثر، افحص ما هي الساعات الجيده تلك، وحاول ان تركز دراستك خلالها.
- تجنب الدراسة بعد الأكل مباشرة.
- من المهم أن تكون الدراسه منظمه مع فترات أستراحه.
- من المفضل ان تدرس بشكل متواصل لمدة 20 - 40 دقيقه، ثم تأخذ استراحه قصيره لمدة 3-5 دقائق وأخذ فترة راحة لمدة نصف ساعة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات من الدراسة. بهذه الطريقه يستوعب الدماغ بشكل أفضل.
- أن تدرس يومياً سواءً أكان لديك واجبات مدرسية أو امتحان أم لا.
- أن تدرس في مواعيد ثابتة يومياً لتتكون لديك عادة الجلوس إلى المكتب في مواعيد معيَّنة كل يوم.
- يجب عليك أن تعطي لنفسك سبع ساعات من النوم يومياً على الأقل .
- التوقف عن الدراسة حين يحين وقت النوم وعدم الدراسة في ساعة متأخرة من الليل لأن الدراسة مع الإرهاق فائدتها محدودة.
- عدم الإفراط في تناول المنبهات والمشروبات الغازية أو أي مشروبات تحتوي على مواد ضارة بالجسم، ويفضل تناول العصيرات الطازجة والفواكه والخضروات.
- لا تتنازل عن ساعات الفراغ وقضاء وقت ممتع - خصص لذلك وقت اذا دعاك صديقك لزياره أو مشوار، دون أن يؤثر ذلك على دراستك.
ثامناً: إختر لنفسك جواً ومكاناً مناسباً للدراسه:
- في كل بيت ظروف دراسيه مختلفه، جد لنفسك أكثر مكان مريح تستطيع فه أن تدرس مع الاخذ بعين الاعتبار حاجات أفراد العائله الباقين، مفضل أن يكون المكان هادئ ومضاء بقدر الامكان (هذا يتعلق بظروف البيت عامة).
- أثبتت الابحاث ان الدراسه بدون سماع الموسيقى مفده أكثر وتمكن من الدراسه أكثر في الماده. نقترح عليك ان تجرب ذلك.
تاسعاً: صمم جدول الأولويات:
هذا الجدول يعتبر خطة تنظم بها الواجبات المطلوبة . ونقدم هنا نموذجاً لهذا الجدول:
الخانات الرئيسيه: مهم ـ مستعجل، مهم ـ غير مستعجل، غير مهم.
مع التأكيد على أهمية البدء بالمهم- المستعجل:
مهم - مستعجل
مهم – غير مستعجل
غير مهم
اختبار
مذاكرة فصلية
مشاهدة التلفاز
واجب مدرسي
مطالعة
اللعب مع الاصدقاء
زيارة عائلية
وبعدها نقوم بتحديد الاولويات وتنظيم الوقت
الوقت
الواجب المطلوب / البرنامج
درجة أهمية
الزمن المستغرق لتنفيذه
3:00
أختبار
1
2
5:00
واجب مدرسي
2
1
6:00
مشاهدة تلفاز
3
0.5
6:30
مذاكرة فصلية
4
1.5
8:00
اللعب مع الاصدقاء
5
1
فحضر لنفسك جدولا مماثلا حسب أولوياتك، واجبتك وظروف حياتك...
عاشراً: حدد هدفك في الحياة:
غالباً ما تلجأ بعض الأسر إلى صياغة هدف لأبنائها، على الرغم من عدم رغبة الأبناء بهذا الهدف، لذلك تأتي النتائج المدرسية مخيبة لآمال الأسرة والأبناء على حد سواء، لذلك لا بد أن يتبلور في ذهن الطالب بشكل ذاتي، ومن المراحل الأولى هدفه في الحياة ويسأل نفسه الأسئلة التالية:
- ماذا أريد أن أحقق من خلال دراستي ...؟
- ماذا أريد أن أكون في المستقبل ...؟
- ما هي الخطوات العملية التي عليّ أن أقوم بها لتحقيق مستقبلي ...؟
وقد أصبح الهدف في حياة الإنسان أساس نجاحه، فيا عزيزي الطالب انت تحتاج الطالب طوال مسيرة حياتك الدراسية يحتاج إلى هدف تعود إليه عندما تشعر بالاحباط وتواجهك بعض الصعوبات، بحيث يمنحك هذا الهدف قوة الدفع، الارده والطموح فيحافظوا على توازنك ويمنحوك الدافعية نحو الإنجاز والاستمرارية لبلوغ الهدف.
ضعوا الصخور الكبيره أولا!!!
قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حياًّ أمام الطلبة لتصل الفكرة إليهم. كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلواً على طاولة ثم أحضر عدداً من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب: هل هذا الدلو ممتلئ ؟
قال بعض الطلاب : نعم.
فقال لهم : أ أنتم متأكدون ؟
ثم سحب كيساً مليئاً بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة.
ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو ممتلئ؟
فأجاب أحدهم : ربما لا.
استحسن الأستاذ إجابة الطالب، وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور.وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي.
بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.
وسألهم : ما الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم؟
أجاب أحد الطلبة بحماس: أنه مهما كان جدول المرء مليئاً بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.
أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيس.
فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبداً.
ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك، وإسعاد من تحب، أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك. .
تذكروا دائماً أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا ... وإلا فلن يمكنكم وضعها أبداً
samir_31- مراقب القسم الترفيهي
- عدد المساهمات : 48
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى